Advertisement
ووفق صحيفة ديلي ميل، أنكر الرجل البالغ 51 عامًا جميع التهم خلال التحقيق، مدّعيًا أنه "يعيش من أجل عائلته". لكن الضحية تمكنت أخيرًا من الفرار بعدما استأذنت لمراجعة عيادة صحية، لتتجه مباشرة إلى مركز الشرطة وتروي تفاصيل مأساتها.
الشابة أوضحت أن المعتدي لم يكتفِ باغتصابها، بل أجبرها أيضًا على ممارسة الجنس مع غرباء، موثقًا تلك الجرائم بالصوت والصورة، وزرع كاميرات لمراقبتها داخل المنزل.
كما أجبرها على "الزواج" منه بعد انفصاله عن والدتها، وحملت بطفلها الأول حين كانت في السادسة عشرة.
وأكدت الضحية أن عدد الرجال الذين أُجبرت على مضاجعتهم يفوق الثلاثين، وأن تلك الاعتداءات كانت تتكرر بشكل دوري كل بضعة أشهر.
وذكرت التحقيقات أن الرجل كان يهددها دائمًا بالقول: "إن لم تكوني لي فلن تكوني لأحد، وفراقنا يعني الموت".
المتهم يواجه الآن سبع تهم رئيسية، من بينها الاغتصاب، والاحتجاز القسري، والعنف النفسي، وقد تصل الأحكام بحقه إلى السجن أكثر من 100 عام في حال إدانته.
في المقابل، تم نقل الضحية وأطفالها إلى مكان آمن مع دراسة إجراءات وقائية لضمان حمايتهم.
أخبار متعلقة :