ومن بين الخيارات المطروحة حتى استخدام صواريخ نووية لتفتيته، في محاولة لتقليل أي تهديد محتمل على كوكبنا.
Advertisement
لكن عمليات الرصد الدقيقة خفضت هذه النسبة إلى 0.28% بحلول شباط 2025، ما خفف المخاوف، مع بقاء خطره قائمًا.
وتشير التقارير إلى أن مروره بالقرب من القمر قد يشكل تحديًا أكبر، إذ يظل احتمال اصطدامه بسطحه مرتفعًا نسبيًا.
ووفق موقع "لايف ساينس"، فإن أي اصطدام مباشر قد يتسبب فيما يشبه "قنبلة قمرية"، ترفع كميات هائلة من الغبار والصخور الصغيرة.
وأوضحت دراسة نُشرت على خادم ArXiv بتاريخ 15 أيلول، أن كثافة الحطام قد تتضاعف بمعدل يصل إلى ألف مرة مقارنة بالمستويات الطبيعية.
الحلول المطروحة تشمل محاولات مشابهة لمهمة DART عام 2022، التي نجحت في تغيير مسار صخرة فضائية صغيرة، إضافة إلى خطط أخرى مثل تفجير الكويكب نووياً.
غير أن اختصاصيي الفضاء يحذّرون من أن نقص المعرفة بكتلة الكويكب قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وربما دفعه بالخطأ نحو الأرض.
رغم أن الدراسات ترجّح بنسبة 96% أن يمر الكويكب بسلام بجوار القمر، إلا أن الباحثين يرون هذه الفرصة مثالية لتعزيز الأبحاث، وتطوير مركبات فضائية جديدة، وتجهيز التصاميم التي قد تنقذ الأرض من تهديدات نيزكية مستقبلية.
أخبار متعلقة :