أثار البريطاني ديف ألين من مقاطعة لانكشاير جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية والإعلامية، بعدما قرر فصل أطفاله من المدرسة الابتدائية وتعليمهم في المنزل باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات حياتية متنوعة، معتبرًا أن هذا النهج أكثر فاعلية من التعليم التقليدي.
وقال ألين في تصريحات لصحيفة "ذا ميرور" إنه يسعى إلى خلق بيئة تعليمية جديدة لأطفاله تدمج بين الدراسة النظرية وتعلم مهارات حياتية مثل التمويل والتسويق وتصميم البرمجيات وإدارة المشاريع، مضيفًا: "أشعر أن علاقتي بأطفالي أصبحت أقوى منذ بدأنا هذه التجربة".
Advertisement
وقال ألين في تصريحات لصحيفة "ذا ميرور" إنه يسعى إلى خلق بيئة تعليمية جديدة لأطفاله تدمج بين الدراسة النظرية وتعلم مهارات حياتية مثل التمويل والتسويق وتصميم البرمجيات وإدارة المشاريع، مضيفًا: "أشعر أن علاقتي بأطفالي أصبحت أقوى منذ بدأنا هذه التجربة".
وبدأت التجربة مع ابنه الأكبر "أوليفر"، الذي عانى من مشاكل سلوكية داخل المدرسة، ليلتحق به بعد عامين شقيقه الأصغر هاري (5 سنوات)، رغم أن القرار كان أكثر صعوبة لكونه اجتماعيًا ومحبوبًا في الحضانة.
ويؤكد ألين، الذي يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي أداة فعالة لتثقيف الشباب رغم المخاوف المتعلقة بدقة المعلومات وضعف التفكير النقدي، مشيرًا إلى أن أطفاله ما زالوا يحافظون على حياة اجتماعية نشطة بفضل سياسة "البيت المفتوح" والأنشطة الترفيهية المنظمة في المنزل.
أخبار متعلقة :