وأكدت شركة "توتورز إنترناشونال" التي تتولى عملية التوظيف أن الأسرة "ليست بريطانية"، لكنها تسعى لتربية طفلها "بأسلوب ثنائي الثقافة" يضمن اندماجه التام في المجتمع البريطاني من حيث السلوك واللغة والعادات. وقال مؤسس الشركة، آدم كولر، إن العائلة ترغب في أن يتقن الطفل منذ الصغر "الفروق الدقيقة في السلوك البريطاني والاهتمامات الثقافية".
وبحسب الإعلان، لا يقتصر الدور على مهام المربية التقليدية، بل يهدف إلى تنمية الفضول الفكري وصقل المهارات الأكاديمية والاجتماعية. وقد بدأت الأسرة تجربة مماثلة مع ابنها الأكبر عند سن الخامسة لكنها اعتبرتها "متأخرة". وسيُطلب من المعلم مرافقة الطفل إلى أماكن مثل ويمبلدون ولوردز وتويكنهام، وتعريفه بالموسيقى الكلاسيكية ورياضات النخبة، على أن يبدأ العمل منتصف نوفمبر بدوام كامل يمتد لعدة سنوات.
وأشار كولر إلى أن أكثر من 60 مرشحًا تقدموا للوظيفة حتى الآن، مؤكدًا أن "القيمة العالمية للهوية البريطانية ما زالت عالية جدًا". (ارم نيوز)
أخبار متعلقة :