كل صباح يطرق الملازم سيرهي لازيوك أبواب البيوت حاملاً أكثر الرسائل قسوة في زمن الحرب: خبر وفاة الابن أو الزوج أو الأخ.
مهمته ليست قتالًا على الجبهات، بل مواجهة الألم المباشر، إذ يبلّغ العائلات بأن رجلاً لم يعد، وعينه تقابل الأمل قبل أن يُحطمه بصيحة الحقيقة: «أصعب ما هو أن أرى الأمل في أعينهم، ثم أدمره بكلمة واحدة».
لا يتوقف عمل لازيوك عند تسليم النبأ؛ فهو يبقى مع العائلة لمواساتها والمساعدة في ترتيبات الجنازة والدفن.
Advertisement
لا يتوقف عمل لازيوك عند تسليم النبأ؛ فهو يبقى مع العائلة لمواساتها والمساعدة في ترتيبات الجنازة والدفن.
مع ارتفاع حصيلة القتلى، أكثر من 46 ألفاً وفق تقديرات الحكومة الأوكرانية، وأرقام أكبر بحسب محللين غربيين، تزايدت الحاجة لجنود جدد، بينما يرفض الشارع دعوات التجنيد خشيَة أن يتلقى أحدهم زيارة «رسول الفقد».
أخبار متعلقة :