وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الحمم وصلت إلى ارتفاع حوالي 400 متر، متجاوزة بذلك ارتفاع مبنى "إمباير ستيت" في نيويورك. ورغم التهديدات المحتملة، يشير الخبراء إلى أن الحمم تتحول مع الوقت إلى أرض صلبة تُشكل جزءًا من طبيعة الجزيرة.
وأضاف العلماء أن الثوران الحالي يُعد مرحلة ما قبل الانفجار الرئيسي، مع استمرار تدفقات الحمم من الفتحة الشمالية خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين تشير الانبعاثات المنخفضة للغازات إلى أن الصهارة الصاعدة فقيرة بالغازات حاليًا.
Advertisement
ورصدت المراقبة أيضًا معدلات منخفضة في تمدد سطح البركان، ما دفع العلماء إلى تمديد فترة التوقعات ليوم إضافي، مرجحين أن تبدأ نوافير الحمم العالية في أي وقت بين الآن و12 وتشرين الثاني.
ويواصل العلماء متابعة النشاط عن كثب لضمان سلامة السكان والزوار، وللدراسة العلمية المستمرة لواحد من أكثر المشاهد الطبيعية الفريدة في هاواي.
أخبار متعلقة :