Advertisement
وأفادت الصحف المصرية بأن خلافات سابقة كانت قائمة بين الضحية وجارتها أسفل العقار، وتصاعدت بعد أن اختطفت الأخيرة ابن الضحية البالغ 7 سنوات واحتجزته داخل مسكنها، قبل أن تتمكن والدته من إنقاذه.
وتجدّدت المشاجرة لاحقًا، وسط محاولات سكان العقار التدخل دون جدوى، حتى اقتحمت الجارة مسكن الضحية برفقة أفراد من أسرتها، وألقت المادة الحارقة على وجهها قبل أن يعتدوا عليها بالضرب، مسبّبين لها عاهة مستديمة.
وأظهرت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى حكومي أن الضحية تعاني من ضمور بالعصب البصري وفقدان كامل للبصر، ولا يمكن علاجه بسبب تلف العصب الناتج عن المادة الحارقة.
وقد أثارت الحادثة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بتوقيع عقوبة رادعة بحق مرتكبي هذه الجريمة المأساوية. (آرم نيوز)
أخبار متعلقة :