خبر

ابنة زعبم تتهم أختها بإرسال 17 رجلاً للقتال مع روسيا

تواجه عائلة الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما عاصفة جديدة، بعد اتهام ابنته الكبرى نكوسازانا زوما-منكوبي لأختها غير الشقيقة دودوزيلي زوما-سامبودلا بخداع 17 رجلاً، نصفهم من الأقارب بحسب تقارير، وإرسالهم إلى دونباس للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا تحت غطاء عقود عمل "مربحة".

Advertisement


دودوزيلي، البالغة 43 عاماً وأحد أبرز المساندين لفلاديمير بوتين على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّمت استقالتها من البرلمان حيث كانت تمثّل حزب "أومكونتو ويسيزوي" الذي يقوده والدها، بعد الشكوى الجنائية التي تقدّمت بها شقيقتها، في وقت فتحت فيه حكومة جنوب أفريقيا تحقيقاً رسمياً في قضية احتجاز المواطنين الـ17 في منطقة النزاع. وتؤكد السلطات أن هؤلاء جرى "استدراجهم للانضمام إلى قوات مرتزقة" في الحرب الروسية الأوكرانية، في مخالفة للقانون الجنوب أفريقي الذي يحظر الخدمة في جيوش أجنبية دون موافقة حكومية.

التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر حزب في البلاد، تقدّم هو الآخر بشكوى جنائية ضد دودوزيلي بعد لقاءات مع عائلات العالقين في أوكرانيا، فيما تواجه ابنة زوما أصلاً اتهامات منفصلة بالتحريض على "أعمال إرهابية وعنف عام" خلال اضطرابات 2021 التي أعقبت سجن والدها، وقد أعلنت براءتها من تلك التهم.

القضية تأتي في سياق أوسع لتصاعد تجنيد الأفارقة في صفوف القوات الروسية، إذ يشير وزير الخارجية الأوكراني إلى أكثر من 1400 مقاتل من 36 دولة أفريقية يقاتلون مع موسكو، فيما تكافح كينيا لإعادة أكثر من 200 من مواطنيها تورّطوا بالطريقة نفسها. ويؤكد خبراء أن شبكات التجنيد تعتمد أسلوب الاحتيال عبر إعلانات على منصات مثل تيليغرام وفيسبوك لوظائف مغرية في روسيا، قبل أن يجد المجندون أنفسهم أمام عقود قسرية باللغة الروسية وتدريب محدود قبل إرسالهم إلى جبهات القتال. (cnn)

أخبار متعلقة :