وتقع الكنيسة في البلدة القديمة في القدس، في موقع يُعرف ببيت يواكيم وحنّة، والدي مريم، ويجاور برك بيت حسدا القائمة حتى اليوم ضمن موقع الكنيسة الصلاحية، والتي ارتبطت بمعجزة شفاء الرجل المقعد على يد السيد المسيح عيسى، بحسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.
ويوضح الجلاد أن تحديد هذا الموقع كمكان لولادة مريم يعود إلى الفترة الصليبية، إذ درج الصليبيون على تثبيت المواقع الدينية المسيحية داخل البلدة القديمة بعلامات واضحة، واختاروا هذه النقطة تحديدًا، فيما لم يكن هذا الاعتقاد شائعًا قبل تلك الحقبة.
وأشار إلى أن العلامة وُضعت في سرداب أسفل كنيسة كبيرة، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيّدت فوق الموقع قائمة حتى اليوم.
ومع اقتراب عيد الميلاد المجيد، يحرص الزوار والحجاج المسيحيون الوافدون إلى القدس وبيت لحم على زيارة عدد من الكنائس التاريخية، وفي مقدمتها كنيسة القديسة حنّة، لما تحمله من رمزية دينية وتاريخية خاصة.
أخبار متعلقة :