خبر

مجرمون يختطفون عارضة أزياء ويقودونها إلى الأدغال!

 

تناقلت وسائل إعلام روسية قصة اختطاف عارضة أزياء روسية في ميانمار حيث صودرت وثائقها ونقلت إلى مركز احتيال لاستدراج الأموال من زبائن عبر الإنترنت.

 

ووفقا لتقارير في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تلقت عارضة أزياء مبتدئة من سيبيريا الروسية عرضا للعمل في تايلاند، وبعد وصولها إلى هناك أُرسلت فورا إلى يانغون العاصمة السابقة لميانمار وأكبر مدنها، بحجة إجراء مقابلة. وهناك "تم قبول طلبها"، حيث قُبض عليها وصودر جواز سفرها ووثائق أخرى.

 

ثم نقلت الفتاة إلى مركز احتيال يحتجز فيه نحو 200 شخص آخرون بشكل قسري، ويتعرض من يرفض العمل للضرب والتعذيب بالصعق الكهربائي والتهديد بالعنف، بما في ذلك للتهديد باستئصال وبيع أعضائهم.

 

واقتيد جميع المحتجزين إلى الأدغال على الحدود التايلاندية الميانمارية مؤخرا بسبب اشتباكات بين جماعات مسلحة وجنود، وكذلك بعد تقارير عن عمليات مداهمة محتملة. وحسب الناشط الحقوقي الروسي إيفان ميلنيكوف، فقد طالب المجرمون عارضة الأزياء بفدية تقدر بنحو 10,000 دولار أميركي مقابل إطلاق سراحها، إلا أن الشابة لا تملك هذا المبلغ.

 

وتم إبلاغ الدبلوماسيين الروس بعملية الاختطاف هذه، وهي خامس الحوادث من نوعها التي انتشرت الأنباء عنها، لكن عددها الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.

 

وتقوم السلطات المحلية بين حين وآخر بتدمير مراكز احتيال في المنطقة، لكن رغم ذلك لا يزال الاحتيال وتجارة الرقيق يزدهران على طول حدود ميانمار مع تايلاند.

أخبار متعلقة :