وأكدت الدراسة أن الحيتان البالينية عمومًا تمتلك نطاق سمع أوسع بكثير من التقديرات التشريحية القديمة، ما يغيّر الفهم العلمي لتفاعلها مع بيئتها الصوتية.
وقاد البحث فريق من جامعة كوينزلاند ركّز على حيتان حدباء قبالة السواحل الشرقية لأستراليا، حيث اعتمد العلماء منهجًا سلوكيًا لرصد استجابة الحيتان لسلسلة أصوات بترددات ومستويات مختلفة، بما يشبه اختبارات السمع لدى الأطفال.
وأظهرت النتائج أن الحيتان تستجيب بشكل أفضل للأصوات بين 1 و4 كيلوهرتز، لكنها قادرة أيضًا على سماع ترددات منخفضة جدًا تقارب 80 هرتز، إضافة إلى أصوات عالية التردد صادرة عن السونار والأنشطة البشرية حتى 22 كيلوهرتز.
واعتبر الباحثون أن هذه النتائج تشكّل تطورًا مهمًا في فهم تأثير الضوضاء الصناعية، مثل حركة السفن وأجهزة السونار، على سلوك الحيتان وهجراتها، وتشدد على ضرورة توسيع معايير حمايتها من التلوث الصوتي البحري.
أخبار متعلقة :