وأوضحت أوزمن في عريضة الدعوى أنها وُلدت عام 1970، وهي مسجّلة رسميًا كابنة ساتي ودورسن أوزمن، مشيرة إلى أن دورسن توفي عام 2009، فيما أبلغتها ساتي، التي تولّت تربيتها، بالحقيقة عام 2017.
وطالبت أوزمن بإجراء فحص للحمض النووي (DNA) لتحديد هوية والدها، إلا أن المحكمة قررت في حكم صادر بتاريخ 10 تشرين الأول ردّ الدعوى، معتبرة أن العريضة خلت من أدلة موثّقة، وأن النقص فيها يمسّ أساس الدعوى ولا يمكن تصحيحه بإعطاء مهلة إضافية.
وأكدت المحكمة أن المحاكمة لا يمكن أن تُبنى على ادعاءات غير مدعّمة بوقائع مثبتة قانونًا.
وعقب صدور القرار، أعلنت نجلاء أوزمن، في تصريحات لوكالة DHA التركية، أنها تقدّمت باستئناف على الحكم، كما أرسلت عرائض إلى السفارة الأميركية ومحاكم في الولايات المتحدة. وكرّرت مزاعمها بأن المرأة التي سُجّلت باسمها في السجلات العائلية تُدعى صوفيا، لافتة إلى أن والدتها التي ربّتها أخبرتها بأن والدها كان على صلة بها، وأنها كانت تعمل ضمن حلف الناتو.
وأضافت أوزمن أن والدتها عرضت عليها صورة لترامب وأبلغتها أنه والدها، مشددة على أنها لا تجزم بصحة الرواية، لكنها تسعى فقط للتأكد من الحقيقة عبر فحص DNA إذا وافق على ذلك. وأكدت أنها لا ترغب في التسبب بأي أذى أو مشكلة، بل تأمل في مقابلته يومًا ما، معربة عن اعتقادها بأنه "لن يرفض" طلبها.
(وسائل إعلام تركية)
Advertisement
أخبار متعلقة :