خبر

تطور جديد في قضية البحارة العالقين منذ سنتين في الخليج العربي

You-Tube: yukikazeyochan

يحتمل إدخال البحارة الأربعين العالقين في الخليج العربي، منذ سنتين، إلى أراضي الإمارات خلال الأسبوع المقبل، وذلك عقب حل المشكلة القانونية التي تعرضوا لها. 

واضطر البحارة للعيش قرابة سنتين على متن سفن تجارية قبالة سواحل الإمارات، نتيجة وجود مشكلة قانونية لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل، حيث تحتجز الشركة المشغلة للسفينة جوازات سفر البحارة.

كما نشر البحارة خلال الأشهر الماضية، عدة مقاطع فيديو، توثق وضعهم الصعب وظروف معيشتهم القاسية، حيث لم يأكلوا سوى الأرز والعدس المخزن على السفينة، كما أن بطارية قارب النجاة معطلة.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الإجراءات القانونية لإخلاء سبيل البحارة ستنتهي الأسبوع المقبل، في حين جمعت تبرعات مالية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي، لتغطية التكاليف الإدارية لحل مشكلتهم وإرسالهم إلى أوطانهم، مع العلم أنهم لم يتلقوا رواتبهم لأكثر من سنتين.

وجمعت التبرعات بتنظيم من "الشبكة العالمية لرعاية ومساعدة البحارة"، ومقرها دبي، كما تشارك المؤسسة الخيرية البريطانية، "Justice Upheld"، في مساعدة البحارة العالقين على بعد 50 كم من سواحل الإمارات.

إقرأ المزيد

وتعمل "الهيئة الفدرالية الإماراتية للمواصلات البرية والبحرية" باستمرار مع "اتحاد عمال النقل الدولي" في سبيل حل المشكلة ومتطلباتها القانونية في محاكم الإمارات.

وتتواصل الجهات السابقة مع سفارات دول البحارة، لمساعدتهم بالعودة إلى ديارهم، وكذلك إصدار جوازات سفر بديلة عن التي بحوزة الشركة المشغلة للسفينة، "Elite Way Marine Services".

تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل الخلاف القانوني تبقى سرية ولم تعلن عنها أي من الجهات المعنية، بينما كشف عن جنسيات البحارة العالقين، والذين أتوا من: السودان، تنزانيا، إريتريا، الفلبين، وإثيوبيا.

المصدر: The National