وسبب الاختفاء المفاجئ للتمثال ردود أفعال وتخمينات كثيرة بين سكان النرويج، حيث راح بعضهم إلى تفسير الحادثة بـ "صعود المسيح إلى السماء"، حسب العقيدة المسيحية.
وأشارت إحدى النظريات إلى أن التمثال وقع نتيجة لهبوب عواصف شديدة على المنطقة الجبلية، بينما يتناقض ذلك مع حقيقة بقاء التمثال شامخا صامدا وسط عواصف قوية تعرض لها خلال 20 عاما مضت.
وفي تعليقه على الحادثة الغامضة، أكد رئيس مهرجان أفوتين الدولي للفنون، سفين إنغفول بديرسين، أنه يتعذر حاليا فحص المنطقة الجغرافية المحيطة بالتمثال، بسبب صعوبة ووعورة التضاريس، ناهيك عن الثلوج المتراكمة.
وبنيت التمثال في عام 1999، على "قمة السكر" الواقعة في جبال "أفوتين" النرويجية، لتصبح مع السنين مقصدا سياحيا بارزا في النرويج، بالرغم من صعوبة الوصول إلى موقع التمثال.
ويعد تمثال "المسيح المخلص" في النرويج، نسخة مصغرة بنيت عن التمثال الرئيس الذي يتواجد على تلة شاهقة بالقرب من مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل.
https://www.instagram.com/p/BmVSjpCApHK/?utm_source=ig_embed
المصدر: Sputnik News