لا يمكن القول بحق هذه المعلمة سوى أنّها فقدت إنسانيتها بالكامل، بعدما ظهرت في فيديو سجلته كاميرات المراقبة داخل حضانة أميركية، وهي تسحب طفلة بالغة من العمر 3 سنوات من ذراعها، ثم تقوم بإلقائها بقوة ناحية خزانة، ما أدى الى تعرض الطفلة لإصابة بالغة في جبهة الرأس، حسبما نقلت شبكة "إبه بي سي" الأميركية.
وأشارت جينيفر هانسن، محامية الطفلة، إلى أنها تعاني من جروح كبيرة على جبينها، تطلب تقطيب 4 غرز في رأسها، وذلك بعد أن تم نقلها إلى مستشفى عن طريق سيارة إسعاف. وقد حصلن العائلة على تقرير عن الحادث، زعمت فيه المعلمة أن إصابة ابنتهما نتجت عن "السقوط على السجادة".
وأشارت جينيفر هانسن، محامية الطفلة، إلى أنها تعاني من جروح كبيرة على جبينها، تطلب تقطيب 4 غرز في رأسها، وذلك بعد أن تم نقلها إلى مستشفى عن طريق سيارة إسعاف. وقد حصلن العائلة على تقرير عن الحادث، زعمت فيه المعلمة أن إصابة ابنتهما نتجت عن "السقوط على السجادة".
ولكن بعد مرور 5 أيام، علم والدا الطفلة بحقيقة ما حدث لها، عندما طلبا مشاهدة فيديو المراقبة، بعدما واجها صعوبة في فهم ما حدث، وعدم استيعاب تعرض ابنتهما لهذه الكدمات الخطيرة من مجرد السقوط على سجادة. ولاحقاً، جرى طرد المعلمة، ولم يقرر بعد والدا الطفلة ما إذا كانا سيرفعا دعوة قضائية ضدها.