ووفقا للدعوى القضائية، فقد توفي فابريزيو ستابيلي (29 عاماً) وهو من مدينة نيوجيرسي الأميركية، بعد أصيب بـ"الأميبا آكلة الدماغ"، بينما كان في منتجع "بي أس آر كيبل بارك آند سيرف"، الذي يضم حديقة مائية في تكساس.
وتم تشخيص حالته قبل وفاته مباشرة بإصابته بـ"الأميبا النادرة"، التي تسبب بوفاة 98% ممن يصابون بها.
وأجريت فحوصٌ للمياه في المنتجع أيضاً، وتبين أنّها تحتوي أدلّة على وجود هذه "الأميبا" القاتلة، على الأقل في 4 أماكن في المنتجع.
وطالبت والدة فابريزيو، في الدعوى القضائية ضد المنتجع، بالحصول على مبلغ يصل إلى مليون دولار تعويضاً عن وفاة ابنها.
وجاء في الدعوى القضائية أن المياه تحتوي على الظروف الملائمة لنمو هذا النوع من "الأميبا".
وقال المنتجع إنّه قام بوضع نظام ترشيح وتنقية مياه جديد بعد اكتشاف مصدر التلوث.
غير أن صاحب المنتجع ستيوارت بارسونز، قال رداً على الدعوى القضائية، إنّه يشعر بالأسى لما حل بفابريزيو، لكن "الله وحده يعلم أين أصيب بالأميبا".
وتقول أسرة فابريزيو إنّ ابنها أصيب بالأعراض بعد عودته من المنتجع، ونقل على الفور إلى مستشفى مجاور في نيوجيرسي.
في المستشفى تم تشخيص إصابته على أنها "التهاب السحايا"، وبدء بعلاج هذا المرض، لكن استمرار تردي حالته دفع الأطباء إلى البحث عن سبب آخر للمرض.
وبعد 4 أيام تم إبلاغ العائلة بالسبب الحقيقي لمرض فابريزيو، لكنه توفي في اليوم التالي.
ويعتقد أنه أصيب بـ"الأميبا" عندما كان يسبح في المنتجع، وأن "الأميبا آكلة الدماغ" وصلت دماغه عبر الأنف.
وأغلقت أبواب المنتجع بضعة أيام للتحقيق في التلوث، وخلصت دائرة الصحة في مقاطعة واكو ماكلين إلى أن فابريزيو أصيب بالأميبا على الأرجح في المنتجع، ومشيرة إلى أن هناك إخفاق في معالجة المياه في المنتجع وأنه لم تعالج المياه بكمية كافية من الكلور.