خبر

جريمة هزّت الرأي العام.. ذهبت لتلقّي العلاج فاغتصبها الطّاقم الطبي!

تعرّضت فتاة باكستانية لاغتصاب جماعي انتهى بمقتلها، وذلك بعد أن شعرت بآلام حادة في أسنانها وقرّرت الذهاب إلى أحد المستشفيات للعلاج، لكنّها وبدل أن تلقى الرعاية الصحية اللازمة تعرّضت لأبشع جريمة هزت الرأي العام في البلاد.

وبحسب تقارير إعلامية، فبعد أن اغتصب طاقم طبّي الفتاة "عصمت جونجو" قبل أن يزهقوا روحها، سارعوا إلى الاتصال بوالدتها لإخبارها أن ابنتها في وضع صحّي حرج بسبب حساسية جسمها للمضادات الحيوية.


وعلى عجل، هرعت الأم الفزعة إلى المستشفى الحكومي في مدينة كورانجي بإقليم السند بباكستان، لتبحث عن فلذة كبدها في كافة أنحاء المبنى قبل أن تعثر عليها جثة هامدة على نقالة في إحدى الغرف المهجورة، وفقا لماً ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشار تقرير الطب الجنائي إلى وجود أدلة على تعرض الفتاة عصمت لاعتداء جنسي قبل تسميمها، وهنا جرى توجيه الاتهام إلى 4 من طاقم المستشفى بينهم طبييان، وتم اعتقال 3 منهم ووضعهم قيد التحقيق، فيما لا يزال المشتبه الرابع وهو طبيب مختف عن الأنظار.

وفيما أمر رئيس وزاء إقيلم السند علي شاه، باتخاذ كافة الإجراءات القانوينة المشددة ضدّ المشتبه بهم، أعربت ناشطات حقوقيات عن صدمتهنّ من هول الجريمة البشعة بحق فتاة مسكينة كل ذنبها أنها أرادت أن تحصل على علاج لألم أسنانها.

وقالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في السند ماجدة رضوي إنها شعرت بصدمة شديدة عندما علمت بالجريمة المروعة، وعرضت دعمها الكامل للعائلة المكلومة.