أدينت شابة ألمانية روسية ادعت أنها وريثة عائلة ثرية، بارتكاب جنح متعددة، أمس الخميس، في نيويورك، لسرقة أكثر من 200 ألف دولار، ومحاولة سلب ملايين الدولارات الأخرى.
وقال المدعي العام في مانهاتن سايروس فانس، في بيان الإدانة: "كما ثبت في المحاكمة، ارتكبت آنا سوروكين جنحة مالية فعلية (...) من خلال انتحالها شخصية أخرى لمدة طويلة".
فقد اختلقت سوروكين (28 عاماً) هوية جديدة لها لدى وصولها إلى أميركا العام 2016، مقدمة نفسها على أنها وريثة عائلة ثرية، فيما هي في الواقع ابنة سائق شاحنة روسي يعيش في ألمانيا.
ومن خلال أكاذيب محبكة وثقة كبيرة بالنفس، استطاعت سوروكين، التي تواجه الآن عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما، الحصول على عشرات الآلاف من الدولارات كقروض من مصارف عدة.
وبين تشرين الثاني 2016 وآب 2017، تمكنت سوروكين من السفر مجانا في طائرات خاصة، كما بقيت لأشهر في فنادق فخمة في مانهاتن دون دفع الفواتير، وفقا للمدعين في نيويورك، الذين اتهموها بسرقة ما مجموعه 275 ألف دولار.
وعندما انخرطت أكثر بالنخبة في مدينة نيويورك، ركزت على مشروع طموح لفتح ملهى ليلي راق، وحاولت اقتراض 22 مليون دولار لتنفيذه.
وشبهها محاميها تود سبوديك بالمغني فرانك سيناترا في بداياته قائلا: "في مدينة تحبّذ المال ومظاهر البذخ... خلق كل منهما فرصته. كانت تريد تنفيذ مشروع اعتقدت أنه سينجح، وكانت تراهن على الوقت".