خبر

خسر مهنته بسبب ما طلبه منها

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن سعي طبيب بريطاني للتخلي عن مهنته، بعد خضوعه لتحقيق في اتهامات "التمييز ضد امرأة مسلمة" طالبها بنزع نقابها.

ولفت مصدر للصحيفة إلى أن الدكتور كيث وولفرسون، الذي يشتغل طبيبا عاما في مركز طبي بجامعة "رويال ستوك" في مدينة ستوك أون ترينت، يزعم أنه طلب من امرأة نزع نقابها "بكل أدب ولباقة"، لأنه لم يكن قادرا على سماعها وهي تشرح أعراض ابنتها المريضة.


وتلقى وولفرسون، بعدها بأسبوع، رسالة من المجلس الطبي العام، لمطالبته بالخضوع للتحقيق بشأن "التمييز العنصري".

وأشار الدكتور، الذي يمارس المهنة منذ 23 عاما، إلى أنه "بغض النظر عن نتائج التحقيق الذي سأخضع له، فإنني أعتزم ترك وظيفتي".

وأكّدت "ديلي ميل" أن المرأة أخبرت الطبيب أنها لا تريد إزالة النقاب لأسباب دينية، لكن وولفرسون كان يصر على ذلك ورفض مواصلة الحوار ما لم تنفذ الطلب.

وأوضحت المرأة، في الشكوى، أن الطبيب كان وقحا ونظر إليها بطريقة سيئة، مشيرة إلى أنها شعرت بأنها ضحية تمييز عنصري.

وكشف متحدث باسم جمعية الأطباء في المملكة المتحدة "من الضروري احترام الرغبات الدينية لمرضانا وأقاربهم.. ومع ذلك، فإن بعض الحالات تستلزم إزالة النقاب أو البرقع للتقييم والعلاج الطبي".