وأسفر تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 في آذار الماضي عن مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا، وذلك عقب مقتل 189 شخصا على متن طائرة تابعة لشركة لايون أير من طراز بوينغ 737 ماكس والتي سقطت في المحيط قبالة إندونيسيا في ظروف مماثلة.
وقامت عشرات الأسر بمقاضاة شركة بوينغ بسبب تحطم طائرة لايون أير، وتم رفع دعاوى قضائية عديدة بسبب تحطم الطائرة الإثيوبية بالقرب من العاصمة أديس أبابا، وهو ما دفع شركات الطيران حول العالم إلى وقف تشغيل طائرات بوينغ 737 ماكس.
وقال محام إنه رفع دعوى باسم عن موكلته ناديج دوبوا سيكس أمام محكمة جزئية أميركية في شيكاغو. وكان زوجها جوناثان سيكس، وهو مواطن سويدي وكيني، رئيسا تنفيذيا لمجموعة شركات تاماريند.
وتقول الدعوى، التي تم تقديمها، إن شركة بوينغ لم تبلغ الطيارين بشكل صحيح بالمخاطر التي يشكلها برنامج إلكتروني يهدف إلى منع الطائرة 737 ماكس من التوقف مما أدى إلى انخفاض مقدمة الطائرة بشكل متكرر بسبب بيانات استشعار خاطئة.
وقال المحامي الأميركي نعمان حسين في مؤتمر صحفي في باريس إن موكلته تسعى للحصول على تعويض قدره 276 مليون دولار على الأقل.
ولم ترد متحدثتان باسم بوينغ في أوروبا على رسائل لطلب التعليق، في حين لم يرد متحدث باسم بوينغ في الولايات المتحدة على طلب للتعليق على الدعوى.