كشفت وسائل إعلامٍ أميركية أنّ حكومة ولاية ميشيغان الأميركية، ستدفع مليوناً ونصف المليون دولار للمواطن ريتشارد فيليبس الذي قضى 46 عاماً في السجن على جريمة قتل لم يرتكبها.
وقرّر مكتب المدعي العام، بعد مرور عام على إطلاق سراحه، تعويضه عن السنوات التي احتجزت فيها حريته، وقيّمت تلك السنوات الطويلة بمبلغ 1.5 مليون دولار، فيما ينتظر حالياً، صدور قرار بتخصيص هذا المبلغ من قبل سلطات الولاية.
وبحسب ما أفادت قناة "CBS News" الأميركية، فقد سجن الأميركي البريء في عام 1971، ولم يفرج عنه إلا ربيع العام الماضي، ولم تدفع له علاوة على ما حلّ به، حتى قيمة تذكرة الحافلة التي أقلته إلى منزله.
وقرّر مكتب المدعي العام، بعد مرور عام على إطلاق سراحه، تعويضه عن السنوات التي احتجزت فيها حريته، وقيّمت تلك السنوات الطويلة بمبلغ 1.5 مليون دولار، فيما ينتظر حالياً، صدور قرار بتخصيص هذا المبلغ من قبل سلطات الولاية.
وأفاد تقرير القناة التلفزيونية الأميركية أيضاً بأن فيليبس خلال فترة وجوده في السجن، أنجز لوحة تقدر قيمتها الآن بآلاف الدولارات.
ووفقاً للرجل فقد حاول بهذه الطريقة أن يتلهّى بشيء ما وأن يشغل رأسه، بل هو لا يبالي، إن كانت ستدفع له السلطات شيئا تكفيراً عن الخطأ الذي ارتكبته أم لا.