أعلنت سلطات ولاية أريزونا أن امرأة تبلغ من العمر 97 عامًا توفيت في كانون الأول، ودفنت من قبل ابنها في فناء منزلها الخلفي، لأنه أراد الاستمرار في صرف "شيكات" استحقاقاتها الشهرية.
وقال الشرطي مارك لامب: "قام المحققون التابعون لنا بعمل رائع في هذه القضية وفي تقديم دانيل إلى العدالة"، مضيفاً أن "هذه الأنواع من الحالات مزعجة بشكل خاص عندما تشمل الجرائم أفراد الأسرة".
وأوضح مكتب الشرطة في بيان أنه تم اكتشاف جثة ليوني شانون، يوم الأربعاء، في وادي سان تان بناءً على أمر تفتيش.
وأضاف البيان أن دانيال شانون البالغ من العمر 66 عاما، اتهم بالاحتيال والتخلّص غير السليم من جثة والدته.
وقال الشرطي مارك لامب: "قام المحققون التابعون لنا بعمل رائع في هذه القضية وفي تقديم دانيل إلى العدالة"، مضيفاً أن "هذه الأنواع من الحالات مزعجة بشكل خاص عندما تشمل الجرائم أفراد الأسرة".
وأخبر أحد الجيران الشرطة، أنه لم يعد يرى ليوني شانون، وعندما سأل إبنها قال له إنها ذهبت للتجول لكنها لم تعد.
لكن الإبن عاد ليعترف بفعلته بعد إستجوابه من قبل الشرطة في 21 من شهر كانون الأول.
وأكّد البيان أن الإبن قرر عدم الإبلاغ عن وفاتها ودفنها في الفناء الخلفي حتى يتمكن من الاستمرار في صرف الشيكات التي كانت تسحبها من الضمان الاجتماعي وإدارة المحاربين القدامى، حسبما ذكرت "فوكس نيوز".