ويعتبر "لاري" موظفاً حكومياً ويملك حساباً على موقع "تويتر"، ويحمل لقباً رسمياً هو "كبير صائدي الفئران في مكتب رئاسة الوزراء" بموجب تقليد يعود إلى القرن الـ 16.
ويذكر موقع الحكومة البريطانية المهام المنوطة بالهرّ، والتي تشمل اختبار الأثاث العتيق من حيث إمكانية النوم عليه وحلّ مشكلة انتشار القوارض، إذ تمّ جلبه خصيصاً إلى "داونينغ ستريت" عام 2011 ليقضي على الفئران التي غزت المبنى آنذاك.
وخلال إقامته الطويلة هناك شاهد القط عدداً كبيراً من الزعماء الأجانب، كان آخرهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما ودع أيضاً رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بعد استقالته عام 2016.
ونفقة إطعام الهرّ لا تثقل جيب البريطانيين الذين يدفعون الضرائب، بل يتحمّلها الموظفون في مقرّ رئاسة الوزراء، كما يتعيّن عليهم أيضاً تمكين "لاري" من الخروج إلى الشارع للتنزه.
وقبل قدوم "لاري" كان منصب "كبير صائدي الفئران" شاغراً منذ عام 1997 إثر تقاعد سلفه الهرّ "همفري".