من أكثر التهديدات خطورة، بحسب التقرير هو إنتشار مرض السل الرئوي. فوفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية أصيب بهذا المرض عام 2017 أكثر من عشرة ملايين شخص توفي مليونان منهم. ولو إستمر انتشار المرض بهذه الوتيرة فإنه سيقضي على البشرية خلال أقل من خمسة آلاف سنة. والتهديدات الأخرى هي الملاريا وحمى إيبولا والتهاب السحايا.
التهديدات النووية
وتحتل التهديدات النووية في المرتبة الثانية بإحتمال انقراض البشرية. وفي هذه السنة تم تقديم عقارب الساعة الرمزية "ليوم القيامة" دقيقتين قبل "منتصف الليل".
ويعتبر الاحترار العالمي التهديد الآخر للحياة على الأرض. ويشير العلماء إلى أنه إذا حافظنا على ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 0.2 درجة سنويا فإنه خلال 10 سنوات سوف ترتفع درجات الحرارة في العالم بمقدار 44 درجة مئوية بحلول عام 2136، بعدها سوف يرتفع مستوى المياه في المحيطات والبحار بحيث يغطي جميع مساحات اليابسة على الكرة الأرضية.
أما الخطر الكارثي الرابع فهو اصطدام كويكب بالأرض. هذا الاحتمال ضئيل مقارنة بالتهديدات الأولى بحسب معدي التقرير. ولكن في حال سقوط كويكب ما، مثل كويكب "فلورنس" الذي قطره 5 كلم، فسوف يقضي على حياة 1.2 مليار إنسان.
وكانت وكالة "ناسا" الفضائية، أعلنت في وقت سابق بأن كويكب نهاية العالم يقترب من الأرض في ايلول المقبل، وهو ما نفاه عدد من العلماء.
واستند معدو التقرير إلى 50 مصدرا معلوماتيا مختلفا بما فيها هيئة الأمم المتحدة، منظمة الصحة العالمية، المركز الأوروبي للسيطرة والوقاية من الأمراض ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". فهل إقتربت نهاية العالم؟.