توفّي الشاب السعودي محمد قاسم دوشي مساء الأحد، بانقلاب مركبته في محافظة الحرث، بمنطقة جازان السعودية.
وذكرت صحيفة "سبق" عن خال الشاب في روايته لتفاصيل الواقعة، أن الأقدار شاءت أن يموت محمد في الموقع ذاته الذي لفظ فيه والده أنفاسه الأخيرة بحادث مماثل قبل 14 عاما.
وأوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بجازان بيشي الصرخي أن "غرفة العمليات تلقت مساء أول أمس، عند الساعة الثالثة والربع بلاغا عن حادث بالقرب من النقطة الأمنية لمدخل محافظة العارضة".
وتابع: "على الفور تم توجيه فرقة إسعاف إلى موقع الحادث وعند وصولها وجدت إصابة واحدة في الموقع، وكان وضعها الصحي حرجا نتيجة الحادث، وتم تقديم إسعافات أولية للمصاب ونقله إلى مستشفى أبو عريش لتلقي العلاج قبل أن يفارق الحياة".
وذكرت صحيفة "سبق" عن خال الشاب في روايته لتفاصيل الواقعة، أن الأقدار شاءت أن يموت محمد في الموقع ذاته الذي لفظ فيه والده أنفاسه الأخيرة بحادث مماثل قبل 14 عاما.
وأوضح دوشي، أن ابن أخته كان يعيش يتيما هو واثنان من أشقائه وأربع شقيقات قبل أن يرحل بسيناريو رحيل والده نفسه، مشيرا إلى أنه يعمل في قطاع حرس الحدود بالخشل، وأن الحادث وقع نتيجة انحراف المركبة وانقلابها نتيجة الأمطار التي شهدتها المنطقة أمس الأول.