التقط العلماء لأول مرة "صوت" الشمس، بعدما رصدوا حركة "توافق" الغلاف الجوي، التي تنتج صوتاً مشابهاً لعواصف الرياح على الأرض.
وإنطلاقاً من هنا، وبمساعدة خبراء موسيقيين، نقلت مجموعة من العلماء هذه الاهتزازات إلى ترددات أعلى لإنشاء "ألحان" الشمس.
وفي التفاصيل أنّ ملايين الاهتزازات المختلفة على سطح الشمس تخلق تنوعاً في خليطها الساخن من الغازات، المعروف بالبلازما، والتي تعمل تماما مثل صوت صفير الرياح على الأرض. كما أنها تخلق موجات صوتية منخفضة التردد، مثل الآلات الموسيقية، التي تدعم عددا من أوضاع الإيقاع، والمعروفة باسم "التوافقات".
وإنطلاقاً من هنا، وبمساعدة خبراء موسيقيين، نقلت مجموعة من العلماء هذه الاهتزازات إلى ترددات أعلى لإنشاء "ألحان" الشمس.
ويقول الفريق المشرف على هذا المشروع المسمى Sonification of Solar Harmonics، إنه ينتج نغمات صوت عميق (bass)، أكثر بآلاف المرات مما يمكن أن تسمعه الأذن البشرية.
واستخدم الفريق بيانات عبارة عن أصوات حصلوا عليها من مرصد الشمس وغلافها "سوهو" ومهمة HMI.