وقال موقع "بيزنيس إنسايدر" إنّ الوظيفة موجّهة للأشخاص القادرين على تعليم الأطفال ومساعدتهم خلال فترة الامتحانات، من خلال تلقينهم الدروس وهم نيامٌ.
وتقوم وكالة "تيوتور هاوس" التعليمية على الإنترنت بتجربة خدمة جديدة، من شأنها أن تسمح للطلاب بالتعلم وهم نيام، عن طريق مراجعة المعلومات والدروس في مختلف المواد الأساسية.
وسيكون على المعلم شرح الدروس التعليمية للطلاب وهم مستيقظين، ومن ثمّ تكرار نفس المعلومات أثناء نومهم، حتّى يتمكنوا من تنشيط ذاكرتهم، ومراجعة وترسيخ المعلومات التي تعلموها.
ويمكن للأستاذ أن يقدم الجلسات في أيّ وقت من النهار أو الليل، اعتماداً على احتياجات الطالب، ويمكن أن يكون ذلك بشكل شخصي، أو عن بعد عبر الإنترنت.
ومن المتوقّع أن تكلف الساعة الدراسية 100 جنيه إسترليني (130 دولاراً) للدروس التي تقدم وجهاً لوجه، و50 جنيهاً (60 دولاراً) للدروس التي تجري عبر الإنترنت.
وتأتي هذه الوظيفة، بعدما أظهرت دراسة أن استفادة الطلاب من قيلولة مدتها 90 دقيقة، بعد فترة الدراسة "أمر مفيد".
وبدأت الدراسة بتلقين المشاركين درساً في إحدى المواد الأساسية، وبعدها استفادوا من قيلولة مدتها ساعة ونصف، تم خلالها إعادة قراءة الدرس عليهم.
وأظهرت النتائج أن المعلومات، التي تلقاها الطلاب، رسخت في أذهانهم بشكل جيد بعد القيلولة، وأن نسبة استجابتهم للدرس كانت إيجابية.