وبحسب ما نقل موقع "فوكس نيوز"، فإنّ ضابطة الشرطة، تارا أوسوليفان، البالغة 26 عاماً، لقيت مصرعها بعدة طلقات نارية، أثناء قيامها بعملية أمنية رفقة ضابط يشرف عليها، في مدينة سكرامينتو.
وأرادت الشرطية أن تتدخّل رفقة زميلها، بعد تلقي اتصال يبلغ عن حالة عنف أسري، لكن ما إن اقتربا من البيت، حتى ووجها بوابل من الرصاص.
وعقب سماع صوت الرصاص من الشخص الذي كان في البيت، تراجع الاثنان، ويوثّق مقطع الفيديو، لحظة يسأل فيها الشرطي زميلته المصابة "هل أنتِ على ما يرام".
ويقول الشرطي، في تواصل مع زملائه الذين وقفوا بعيداً عن البيت "الرصاص على أشده، ابقوا بعيداً، إنّه ما زال يطلق النار".
وأوضحت الشرطة، أنّ الضحية كانت تساعد امرأة على نقل بعض أغراضها، حين تلقّت الرصاص الغادر.
وبعد عملية من 8 ساعات، والاستعانة بعربة مصفحة أمام البيت، تم توقيف الجاني، وعمره 45 عاماً، ويوم الجمعة، وجهت إليه تهمة القتل وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
وأوردت الشرطة، أنّها عثرت على عدة أسلحة نارية متطورة في حوزة الجاني، وأضافت أن السلطات انتقلت إلى البيت لأنه لم يحضر إلى المحكمة في قضية "عنف".
ويجري تركيب كاميرات صغيرة على بذلات عناصر الشرطة في الولايات المتحدة، حتى تكون تدخلاتهم الأمنية موثقة، ولرصد أي تجاوزات محتملة قد يقومون بها.