أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، بالعاصمة الأردنية عمّان، حكمًا ببراءة متهم من جناية "هتك العرض" بحق ابن زوجته البالغ من العمر 7 أعوام.
وفي الدليل الثاني، اعترفت الشاهدة والدة الطفل أمام المحكمة، بوجود خلافات كبيرة بينها وبين زوجها، بسبب اكتشافها أنّه عقيم، ولأنّه كان يفتعل مشاكل كثيرة سبب لها مرضًا عصبيًا مما دفعها لتركه والرجوع إلى أهلها.
وكانت زوجة المتّهم قد اتهمته بالاعتداء الجنسي على ابنها من زوجها الأول، كلّما سمحت له الفرصة بالتفرّد به، زاعمة أنّه كرّر فعلته 70 مرة، وعلى فترات زمنية متباعدة.
وذكر موقع "رؤيا" الإخباري الأردني، أمس الأحد، أنّ المحكمة خلصت إلى قرارها، استنادًا إلى أدلة تؤكّد براءة المتهم، حيث وجدت في الدليل الأول تناقضًا في أقوال الطفل حول تعرّضه لهتك العرض، واختلاف أقواله عند المحقق وأمام المدعي العام والمحكمة.
وفي الدليل الثاني، اعترفت الشاهدة والدة الطفل أمام المحكمة، بوجود خلافات كبيرة بينها وبين زوجها، بسبب اكتشافها أنّه عقيم، ولأنّه كان يفتعل مشاكل كثيرة سبب لها مرضًا عصبيًا مما دفعها لتركه والرجوع إلى أهلها.
ومن خلال شهادة الأم شكّت المحكمة بأن الشكوى التي قدمتها ضدّ زوجها كيدية للانتقام منه، فيما أنكر المتّهم طوال فترة التحقيق معه الاعتداء على الطفل، كما وأدّى قسم اليمين بأنّه لم يهتك عرضه.