تحاول مجموعة من العلماء فتح بوابة إلى عالم كوني مواز من خلال تصميم معدات في أحد المختبرات الأميركية، بهدف إتاحة الوصول إلى عالم شبيه محتمل.
ويمكن أن يكون البعد الموازي مشابها لسلسلة Upside Down في مجموعة برامج "نيتفلكس".
ويأمل العلماء في مختبر Oak Ridge الوطني في شرق ولاية تينيسي، أن يكشف المشروع الطموح عن عالم مماثل لعالمنا حيث تنعكس حياة الإنسان.
واعترفت ليه بروسارد، الفيزيائية التي تقود التجربة، بأن الخطة "بسيطة للغاية" تتمثل في إطلاق حزمة من الجزيئات دون الذرية، في نفق بطول 15 مترا.
وستمر حزمة الأشعة عبر مغناطيس قوي لتصطدم بجدار لا يمكن اختراقه، مع وجود كاشف نيوتروني خلفه.
وستمر حزمة الأشعة عبر مغناطيس قوي لتصطدم بجدار لا يمكن اختراقه، مع وجود كاشف نيوتروني خلفه.
وإذا نجحت التجربة، ستظهر الجسيمات مرة أخرى وتتحول إلى صور عاكسة لنفسها، بعد أن تخترق الجدار وتكتشف النيوترون.
وتأمل بروسارد في أن تظهر النتائج عالما معكوسا، حيث قالت إنه في حال اكتشاف جسيم عاكس واحد فقط، فسيثبت ذلك وجود عالم بديل لكوننا.