وفي التفاصيل، فقد تركت الأم إليزافيتا كليموفا، وهي في منتصف العشرينيات من العمر، ابتنها البالغة من العمر 3 أشهر، وهي تبكي في الخارج قبل أن تلتقط لها صوراً عدة وتقوم بإرسالها الى زوجها السابق والد الرضيعة.
والصادم هو أن الأم بعثت برسالة قاسية لزوجها قالت له فيها: "شاهد ابنتك للمرة الأخيرة".
وقد نشر الوالد، أليكساندر بوترياسوف، الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فيها الطفلة وهي تبكي داخل سلة.
من جهته قال الوالد لصحيفة "The Sun" البريطانية: "أشعر بالخوف من مجرد التفكير بأنها تركتها تموت من البرد أو وضعتها في الشارع".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأم أرادت الانتقام من والد الطفلة لأنه لا يقدم لها أي معونة مالية وأنها استخدمت الصغيرة لتؤثر عليه. وذكر نقلاً عن جيران العائلة أن الوالدين انفصلا بعد مرور مدة قصيرة على ولادة طفلتهما.
وأظهرت التحريات صحة الصور التي تبين أنها التقطت العام الماضي في شهر تشرين الثاني، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة في روسيا إلى أقل من 20 تحت الصفر.
ووجهت إلى الأم تهمة إهمال واجباتها تجاه ابنتها.