في قصة أثارت الجدل، أعلن محاميان أن رجلا فرنسياً مصاباً بالشلل الرباعي كان يرقد في حالة غيبوبة توفي أمس الخميس بعدما أنهى الأطباء علاجه.
وتصرف الأطباء في المستشفى الواقع في رامس شمال شرقي فرنسا تطبيقا لحكم نهائي أصدرته محكمة النقض وهي أعلى محكمة في البلاد.
وكان الرجل الذي يدعى "فينسون لامبير" محور نزاع قضائي استمر 10 أعوام لإبقائه على أجهزة الإعاشة.
وأضاف المحاميان، اللذان يمثلان أقارب الرجل، أن الأطباء أوقفوا في 2 تموز أجهزة التغذية والحقن بالمحاليل التي أبقت لامبير على قيد الحياة منذ إصابته في حادث دراجة نارية عام 2008.
وتصرف الأطباء في المستشفى الواقع في رامس شمال شرقي فرنسا تطبيقا لحكم نهائي أصدرته محكمة النقض وهي أعلى محكمة في البلاد.
وقسم مصير الممرض السابق البالغ من العمر 42 عاما عائلته وأثار جدلا حادا في البلاد حول "الحق في الموت". والقتل الرحيم غير قانوني في فرنسا، لكن القانون يسمح للأطباء بتخدير المرضى المصابين بأمراض عضال بشكل كامل حتى الموت.
وأرادت زوجة لامبير وبعض إخوته فصل أجهزة الإعاشة، لكن والديه الكاثوليكيين المتدينين، وبدعم من أقارب آخرين، خاضا سلسلة من المساعي القانونية لإجبار الأطباء على إبقائه على قيد الحياة.
ويقول الوالدان إن ابنهما لم يكن مصاباً بمرض عضال. ولم يكن لدى لامبير أي وعي تقريبا، لكنه كان قادراً على التنفس بدون جهاز تنفس صناعي وأحيانا كان يحرك عينيه.