في قصة تكشف عن الوجه الآخر للشرطة في الهند، تعرضت امرأة لم يتم الكشف عن اسمها (35 عاماً) للتعذيب والاعتداء الجماعي من قبل 7 ضباط شرطة، وذلك أثناء احتجازها بصورة غير قانونية، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وبحسب ما قال زوج المعتدى عليها، فإن ضباط الشرطة قاموا باحتجاز زوجته بصورة غير قانونية في مركز شرطة ساردارشار في منطقة تشورو بولاية راجستان، وقاموا بالاعتداء عليها، كما قاموا باحتجاز شقيقه نيتشاند البالغ من العمر 22 عامًا، وقتله أثناء احتجازه في المركز نفسه.
وأوضحت الصحيفة أنه تم فتح تحقيق قضائي في الواقعة وتم تعليق عمل الضباط المعنيين.
وزعم المسؤولون أنه تم اعتقال نيتشاند في 6 تموز بتهمة السرقة ونقل إلى المستشفى في وقت لاحق حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في الليلة نفسها، ولكن شقيقه نفى هذا الأمر، وأكد أن الشرطة ألقت القبض عليه في 30 يونيو، وظل رهن الاحتجاز غير القانوني، قبل أن يقتل بعد 6 أيام.
وأضاف أنه ظهرت علامات تعذيب على جسد زوجته بعد إطلاق سراحها، وأكدت له أنها تعرضت للاعتداء الجماعي على أيدي الضباط.
وطالب الناشط الاجتماعي سونيل كرانتي، بتحقيق العدالة لعائلة نيتشاند، واتخاذ إجراء صارم مع ضباط الشرطة.
وأضاف "هذا هو الوجه القاسي للشرطة وسننظم احتجاجات على مستوى الولاية للتأكد من أن العدالة ستتحقق لأسرة الضحية".