خبر

تفاصيل سرية عن قصة حب ملكة جمال روسيا وملك ماليزيا.. هل فعلاً انفصلا؟

بعد الحديث عن انفصالهما، روت ملكة الجمال الروسية "أوكسانا فويفودينا"  تفاصيل لقائها الرومانسي بالملك الماليزي السابق سلطان محمد الخامس منذ اللحظة التي جمعتهما في ربيع عام 2017 في أوروبا وحتى اليوم قائلة: "في ذلك الوقت تعاونت مع صديقنا المشترك، صائغ المجوهرات جاكوب أرابو، وذهبنا لتناول العشاء، حيث التقيت رجلا، قدم نفسه كملك لماليزيا، أخذت الأمر على أنها مزحة، ومازحته بدوري أنني أيضًا ملكة موسكو، ثم تحدثنا طوال المساء وتبادلنا أرقام الهاتف، وسرعان ما ظهرت أنباء عن تعيين الملك، صديقي الجديد، استمرت اتصالاتنا هاتفيا كل يوم، وأردنا أن نلتقي مرة أخرى، لكن هذا لم يكن ممكنا بسبب عقود عملي كعارضة أزياء في بلدي، كما أننا نعيش في أماكن متباعدة جدا في العالم، وعلاوة على ذلك، عرضت عليّ إحدى الشركات الشهيرة جداً في مجال الملابس النسائية عقدًا لمدة عام واحد خارج روسيا".

وتابعت: "هذا سيأخذني إلى نيويورك، لكن زوجي المستقبلي كان منزعجاً جداً وطلب مني عدم اتخاذ أي قرار بشأن هذا العمل قبل اجتماعنا، وسرعان ما تلقيت دعوة لزيارة ماليزيا مع والدي؛ لذا ذهبت إلى هناك مع أمي، وكنا مفتونين حقا بهذا البلد، كانت أوقات رائعة لنا جميعا، ولن أنسى أبداً الأمسية الرومانسية التي اعترف فيها زوجي المستقبلي بأنه شعر بالحب معي منذ اللحظة الأولى التي رآني فيها، أخبرني أنه يحب محادثاتنا ويود مني أن أصبح زوجته، تلك كانت بداية قصة حبنا الجميلة".

وواصلت قصتها الرومانسية قائلة: الآن ماليزيا هي أرض ابني الأصلية، وأنا سعيدة جدا بكل هذه القررات التي جلبتني لهذه اللحظة".

"أوكسانا" حاصلة على تعليم عال حيث درست في أكسفورد كما ذكرت، لكنها لم تأت على سيرة مقطع الفيديو الفاضح المنتشر لها، والذي يدعي أنها كانت مع شخص في حمام سباحة، وتفيد التقارير الروسية، أن هذا المقطع هو وراء الخلافات بينها وبين زوجها.

وعلى الأرجح يأتي كشف ملكة الجمال عن تفاصيل علاقتها بالملك الماليزي في هذه الآونة؛ ردا على الشائعات التي تفيد بانفصالها أو طلاقها.

وفي الشهر الماضي كتبت: "الرجل الذي يحب امرأة حقا، سيفعل كل شيء لحبيبته، الحب والعناية هما الأساس لعلاقة قوية وصحية، الزوج الجيد يدعم دائما زوجته، ويفي بوعوده كلها، كما يتحمل مسؤولية الأسرة.. تستند العلاقات إلى كيف يمكن للناس أن يدعموا بعضهم البعض، والأسرة هي نتيجة لعمل شخصين يمكنهما منح الحب غير المشروط".

وكان السلطان الملك الخامس أول من تنازل عن العرش في تاريخ البلاد، ويعد منصبه شرفي إلى حد كبير، حيث تقع معظم صلاحيات الحكم في يد رئيس الوزراء، والحكومة، ويختار حكام الولايات التسعة في البلاد الملك من بينهم لولاية تستمر خمسة أعوام.