هيلين ، من الحاصلات على الشهادة الثانوية لهذا العام، وتستعد لتقديم الامتحانات التكميلية لتحسين علاماتها، فوجئ بها سائق القطار تمشي بهدوء على السكة، "حاول السائق بكل الوسائل تفادي الحادث"، كما قال مدير فرع المؤسسة العامة للسكك الحديد في اللاذقية، عدنان بيطار، لروسيا اليوم استخدم صافرة القطار مع اللجام القسري، حتى أنه أخرج جسده وبدأ بالصراخ.. دون جدوى، لم تسمعه ولم تسمع حتى صوت القطار"، وكانت تمشي وظهرها للقطار.
يشير بيطار إلى أن القطار غير قادر على التوقف مباشرة، وأن التوقف القسري في حالات الطوارئ يستلزم قطع مسافة نحو 150 إلى 200 متر حتى يتوقف القطار، وهذا متعلق بالكتلة التي يجرها.
القطار كان متوجها من اللاذقية إلى طرطوس في رحلة العودة، وهي إحدى رحلتين لنقل الركاب يوميا، من طرطوس إلى اللاذقية صباحا، والعودة عصرا، ويشير بيطار إلى أن حركة القطارات لم تتوقف طوال الفترة الماضية. وإضافة إلى قطار الركاب، هناك قطار شحن، ويقول إن الحركة متواصلة على السكة.
يشار إلى أن وزارة النقل قدمت التعازي لأسرة الشابة هيلين.