لم تكد تمضي ساعات على توليه منصبه، حتى ارتكب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، خرقاً للبروتوكول الملكي، وذلك بعد لقائه الملكة إليزابيث الثانية.
وكان جونسون قد حظي باجتماعه الأوّل مع الملكة إليزابيث الأربعاء الفائت، في قصر باكنغهام، ونال الثقة بتشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء.
ومن المفترض أن تبقى مثل هذه الإجتماعات بين الملكة ورئيس الوزراء سرية، وحتى إذا تمّ تسريب بعض مجرياتها، فإنّ ذلك يستغرق فترة من الوقت، لكن جونسون لم ينتظر كثيراً حتى يفصح عن بعض مجريات الإجتماع، الذي استمر 25 دقيقة.
ومن المفترض أن تبقى مثل هذه الإجتماعات بين الملكة ورئيس الوزراء سرية، وحتى إذا تمّ تسريب بعض مجرياتها، فإنّ ذلك يستغرق فترة من الوقت، لكن جونسون لم ينتظر كثيراً حتى يفصح عن بعض مجريات الإجتماع، الذي استمر 25 دقيقة.
وبينما كان رئيس الوزراء في جولة للتعرّف على مكتبه الجديد، ذكرت تقارير أنّه أخبر طاقمه أنّ الملكة قالت له: "لا أعلم لم قد يرغب أيّ شخص في الحصول على هذه الوظيفة"، في إشارة إلى منصب رئاسة الوزراء. وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إنّ أحد مساعدي جونسون ذكّره على الفور بالقواعد التي تمنعه من ذكر أيّ تفاصيل خاصة باجتماعه إلى الملكة. من جانبه، رفض قصر باكنغهام التعليق على خرق البروتوكول الذي ارتكبه جونسون.