بعد الضجّة التي أثارتها قضية العروس المصرية التي توفّيت بعد أقلّ من 24 ساعة من زفافها، والتي باتت تعرف إعلامياً بقضية "عروس المنوفية"، يبدو أنّ تطوّرات مثيرة جديدة ستتكشّف حول القضية التي تحظى باهتمام واسع في الأوساط المصرية والعربية.
وأشارت التحريات الأولية، إلى اتهام زوجها بأنّه مرتكب الجريمة، وقتلها بعد مرور أقل من 24 ساعة فقط على زفافهما.
وأفادت صحيفة "الشروق" المصرية عن هروب الزوج، فيما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية أنّه تمّ التحفّظ عليه في مستشفى "بنها الجامعي" مصاباً بجرح بالغ في البطن، فيما تتولى النيابة المصرية التحقيق.
أما التطور الأبرز الذي طرأ على القضية فيتمثل في تأكيد مدير العناية المركزة بمستشفى "بنها" الجامعي، محمد الجزار على نجاة المريض "م. م."، المتّهم بقتل زوجته، مشيرا إلى أنّ المريض استقرت حالته تماماً وبدأ في النطق، وسيتمّ نقله إلى المنوفية عند توفّر مكان.
وأوضح الجزار في تصريحات نقلتها صحيفة "المصري اليوم" أنّ المريض جاء إلى المستشفى عصر السبت، مصابًا بجرح بالغ بالبطن، ويرقد الآن بالعناية المركزة.
ولم يعرف سبب إصابة الزوج وما إذا كان ذلك قد حدث نتيجة صراعه مع الضحية، وإن كان من المؤكّد أنّ استجوابه سيقدم معلومات مثيرة عن الجريمة.