وبحسب الصحيفة، فقد تعرّضت كاراغلانوفا لطعنتين في الصدر إلى جانب جرحَيْن عميقين في الرقبة.
وأظهر مقطع فيديو مسجّل بكاميرا المراقبة، شخصاً وهو يرتدي قبعة، أثناء الدخول إلى شقة الراحلة، وبدا كما لو أنّه يريد إخفاء ملامح وجهه قدر الإمكان.
وبعد 4 ساعات، خرج الرجل وهو يحمل حقيبة، ويرجّح المحققون أن يكون قد وضع فيها سلاح الجريمة، فضلاً عن ملابس الضحية لأنّ جثتها وجدت عارية.
وخرج الرجل المثير للشبهة وهو يرتدي قفازَيْ اليد، علماً أن الطقس في موسكو، لم يكن يتطلب ذلك في الأسبوع الماضي، لأنّ الحرارة وصلت إلى 27 درجة مئوية في يوم الجريمة.
وقالت صديقة للراحلة تدعى "نينا"، إنّ النجمة "المغدورة" كانت تتعرّض لعمليات ابتزاز، خلال الآونة الأخيرة، بسبب صور عارية، ولذلك، أحسّت بخوف كبير وكتبت في إحدى المرات على حسابها بأنّ البعض يسيء إلى حياتها الخاصة.
وقالت "أوكسانا"، وهي صديقة أخرى، إنّ الراحلة أكدت قبل حصول الجريمة، أنها معرضة للقتل بشكل فعلي، لأنّها أحست بوجود خطر داهم على حياتها.
وجرى الانتقال إلى الشقة التي تستأجرها الضحية، بعدما وجد والداها أنّها لم تعد تتواصل معهما، بشكل نهائي، فساورتهما الشكوك في حصول شيء خطير.
وتابعت الراحلة دراساتها الطبية في جامعة "بيروغوف" المرموقة، وعملت في المجال الصحي، لكنّها كانت مولعة بالموضة والفن.