خبر

جريمة مروّعة: سائق تاكسي يغتصب ويقتل ابنة الـ 19 عاماً!

نفذت الصين حكم الإعدام اليوم الجمعة بسائق أكبر خدمة نقل ركاب عبر الإنترنت في الصين "ديدي"، بعد إدانته باغتصاب وقتل فتاة في الـ19 من عمرها بجريمة هزّت البلاد من أقصاها لأقصاها.

وقضت المحكمة في مقاطعة تشينجيانغ الشرقية، بإعدام سائق سيارة أجرة يدعى تشونغ يوان، بعد إدانته بالجريمة التي وقعت في 24 آب 2018، إذ تمكن من المغدورة التي استقلت سيارته.

وفي الوقائع، فإن "الراكبة شعرت بأن يوان ينوي القيام بأمر مريب، بعدما توجه بها إلى طريق جبلي مهجور، معللا ذلك بأن برنامج تحديد المواقع في الإنترنت هو الذي يرشده إلى الطرقات المختصرة".

وقامت الفتاة في تلك اللحظات، ببعث رسالة إلى صديقتها من هاتفها المحمول قالت فيها إنها تشك في تصرفات السائق الذي يأخذها إلى منطقة مهجورة.

وبعد 5 دقائق، أرسلت الفتاة رسالة ثانية لصديقتها كتبت فيها كلمة "أنقذوني"، لتختفي نهائيا بعد ذلك عن شبكة الإنترنت.

وعلى الأثر، تم إبلاغ السلطات الأمنية التي باشرت تعقبها للسائق، وتم إلقاء القبض عليه واعترف بجريمته، ودفعت هذه الحادثة السلطات الصينية إلى إلغاء هذه الخدمة في جميع أنحاء البلاد.

يوان قال في اعترافاته إنه أخذ الفتاة إلى مكان مهجور في الريف وهددها بسكين، وقيد يديها وقدميها بشريط لاصق أعده مسبقا، ثم نقل من هاتفها المحمول إلى حسابه مبلغ تسعة آلاف يوان (حوالي 1285 دولار)، وبعد ذلك اغتصبها، وقطع رقبتها بالسكين.

وسببت هذه الجريمة صدى هائلا في المجتمع، وتداول أخبارها النشطاء على الشبكات الاجتماعية، وتم اتخاذ إجراءات ضد شركة "ديدي"، التي تعرضت لانتقادات لعدم قدرتها على ضمان سلامة ركابها.

وفي أيار الماضي، قتلت فتاة مضيفة تبلغ من العمر 21 عاما في مقاطعة خنان بوسط البلاد، استخدمت خدمات هذه الشركة أيضا.

بعد عمليات القتل الشنيعة هذه، نظمت السلطات مراجعة لجميع خدمات مرافق السفر الصينية وشددت بشكل خطير معايير قبول السائقين في نظامها.