وبينما لا يمكن لراكبي القطار "الأفعواني" السريع التحكم فيه، فإنّ "دراجة السماء" يمكن التحكم بسرعتها، لأنها تعمل مثل الدراجة الهوائية من خلال الدواسات.
لكن "دراجة السماء" قد تكون مخيفة أكثر من القطار "الأفعواني" السريع، خاصة أنّها لا تتمتع بمواصفات الأمان التي يتمتع بها الأخير، فضلاً عن أنّ ارتفاعها يصل إلى أكثر من 15 متراً.
ومن المحتمل أن تكون "دراجة السماء" أبطأ قطار "أفعواني" معلّق في العالم، لأنّها تسير مدعومة بدواسات يمكن للمستخدم التحكم بسرعتها. كما أنّ قطار "دراجة السماء" منبسط ولا توجد فيه أي منحدرات.
وعلى الرغم من أنّ البعض يظنّ بأنّ ركوب "دراجة السماء" يعد سهلا، فإنها لا تزال قادرة على زيادة "الأدرينالين" لدى مستخدميها من خلال الشعور بعدم الاستقرار والشعور بالخطر وعدم اليقين باستمرار.