صدر حكمٌ على بلجيكي في فرنسا بالسجن 18 شهراً بسبب ضربه شريكته السابقة أمام أطفالها، فيما كانت صادرة بحقّه مذكرة قضائية يمنع بموجبها من الاقتراب منها، وفق مصادر في السلطات الأمنية الفرنسية.
وأمام أعين طفلَيْها، ضربها مرات عدة حين كان في حالة سكر. وكان هناك طفل ثالث يبلغ 7 أشهر لكنّه كان نائماً في غرفته وقت وقوع الحادثة.
وليلة السبت، اقتحم الرجل البالغ من العمر 36 عاماً منزل شريكته السابقة وهي بلجيكية أيضاً، في لاشاو (وسط شرقي فرنسا) رغم المذكرة القضائية التي تمنعه من الاتصال بها، أو الاقتراب منها.
وأمام أعين طفلَيْها، ضربها مرات عدة حين كان في حالة سكر. وكان هناك طفل ثالث يبلغ 7 أشهر لكنّه كان نائماً في غرفته وقت وقوع الحادثة.
وأوضحت الشرطة الفرنسية أنّه "ضرب رأسها بالحائط بشكل متكرر مما تسبب في فقدها وعيها وتعرضها لإصابات عدة منها في ضلعين إضافة إلى كسر عدد من أسنانها".
وقد أبلغت ابنة الضحية، التي تبلغ 10 سنوات، فرق الإسعاف. وعند وصول عناصر من الشرطة فتشوا المكان وعثروا على المشتبه به مستلقياً تحت سرير.
وهذه المرة الخامسة التي يتم فيها توقيف هذا الرجل بسبب تعنيف شريكته السابقة منذ بداية العام، وفقاً للشرطة.