اكتشف زوجان من مدينة بليموث الإنكليزية، في مساحة مخبّأة وراء جدار في منزل أحلامهما الذي اشترياه حديثاً، "كنزاً" يعود إلى عصر الملكة فيكتوريا.
ولا يتعلّق الكنز بالمجوهرات، لكن أليس وبن كروفورد، عثرا خلال عمليات الترميم لمنزلهما الذي اشترياه حديثاً، على العديد من التحف الغريبة في "غرفة" سرية.
وانتقل الزوجان إلى المنزل، الذي بني في العصر الجورجي (القرن 18)، في العام الماضي، واكتشفا أنّه بسبب الرطوبة العالية، كان الطابق السفلي مغطى بالفطريات.
وقادهم البحث عن مصدر الرطوبة إلى الفناء المجاور، إلى العثور على بئر تاريخية، كانت مليئة بأشياء من العصر الفيكتوري رميت داخلها مثل أزرار ملابس القوات البحرية البريطانية وصليب لليوبيل الستين للملكة فيكتوريا، وغيرها من القطع الأثرية التاريخية.
وقالت أليس: "اعتقدنا أن جبس أحد الجدران الخارجية أبقى الرطوبة في الداخل، ثم بدأنا في تكسيره ووجدنا هذا المكان السري المحاط بالجدران".
ويفترض الزوجان أنّه عندما جفّت البئر، بدأ السكان السابقون للمنزل في استخدامها كمكان لإخفاء بعض الأغراض والتظاهر بأنها غير موجودة.