قررت مدينة زامورا الإسبانية فرض ضريبة على أصحاب الكلاب بداية من العام 2020، وذلك بعدما سئمت تمويل تكاليف جمع فضلات الكلاب من شوارع المدينة التي تجاوز عدد الكلاب فيها عدد الأطفال.
ومن المتوقع أن يجمع مجلس المدينة ما بين 55 ألف دولار و99 ألفا سنويا من هذه الضريبة.
وتنوي مدينة زامورا، شمال غرب مدريد، فرض رسوم على مالكي الكلاب على شكل ضريبة سنوية قدرها 9 يورو، والتي سيتم توظيفها لإنشاء المزيد من مناطق المشي للكلاب، ودفع تكاليف التنظيف وتوزيع أكياس جمع فضلاتها.
ومن المتوقع أن يجمع مجلس المدينة ما بين 55 ألف دولار و99 ألفا سنويا من هذه الضريبة.
من جهته، صرح دييغو بيرناردو، المستشار الضريبي لمدينة زامورا، بأنه "على أصحاب الكلاب المساهمة بقدر معين في نفقات المدينة"، مشيراً إلى أنّ الناس ليسوا جميعا سعداء بهذه الضريبة التي تبلغ 9 يورو سنويا، حتى وإن كانت بسيطة.
وأضاف: "هذه الضريبة أثارت رد فعل قويا من المواطنين.. البعض لا يوافق عليها مطلقا في حين قبلها آخرون"، مشيرا إلى أن ردود الفعل ليست سلبية بالكامل.
يُشار إلى أنّ مدناً أخرى تفرض ضريبة مماثلة، وتعد أعلاها في مدينة لاهاي الهولندية، حيث تفرض السلطات ضريبة قدرها 120 يورو على الكلب الواحد، وتزداد مع كل كلب إضافي في المنزل الواحد.