وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية فإن الشابة التي تعمل محاسبة مالية وتبلغ من العمر 26 عاماً تُدعى إيفجينيا شولياتيفا وقد تم العثور عليها ميتة في حمام منزلها ليتبين بعد إجراء التحقيقات والفحوص اللازمة أن سبب الوفاة كان هاتفها النقال، وليس أي شيء آخر.
وخلص الأطباء الى أن الشابة كانت تقوم بالاستحمام فعلاً أو أنها تستعد لذلك، وكان حوض الاستحمام مملوءا بالماء عندما سقط هاتفها النقال بداخله بينما كان الهاتف متصلاً بالكهرباء حيث كانت تقوم بشحن بطاريته، وسرعان ما تحول حوض الاستحمام إلى "بركة موت" عندما انتقل التيار الكهربائي إلى المكان فأدى إلى وفاتها على الفور.
ورغم أن بطارية الهاتف والشاحن لا يمكن أن يؤديا إلى الموت إلا أن المحققين وجدوا أن تياراً كهربائياً بقوة 220 فولت وصل إلى بركة الماء، وفور دخولها في البركة أو مد يدها إليها لالتقاط الهاتف تعرضت لصدمة كهربائية أدت إلى وفاتها على الفور.
وبحسب التقارير التي نشرتها الصحافة البريطانية فليس من الواضح إن كانت الفتاة تتحدث في الهاتف عندما سقط في حوض الاستحمام أم لا، ما يعني أنه لم يتضح إن كانت الخطورة أكبر لو كان سقوط الهاتف في الماء قد تم خلال الاتصال، لكن المؤكد أن الهاتف كان موصولاً بالشاحن عندما سقط بالماء ما أدى إلى وصول التيار الكهربائي بالضغط العالي.
وتم اكتشاف الواقعة في بادئ الأمر من خلال الأم التي تدعى فيرا والبالغة من العمر 53 عاماً، حيث ساورها القلق عندما حاولت الاتصال مراراً بابنتها التي تعيش وحدها في منزل منفصل، ولاحقاً لهذه المحاولات ذهبت إلى منزل الابنة لتُفاجأ بأنها فارقت الحياة داخل حمام منزلها.
وكتبت صديقتها إلينا شاكلينا على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي: "إنها الآن ترتاح بسلام، وتنام بشكل جيد. سوف تظل دائماً حية في قلوبنا".