قبضت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء على 4 رجال، على خلفية جريمة القتل الوحشية التي طالت فيل بورنيو قزما في ماليزيا وضبطت بحوزتهم أسلحة نارية.
وكان قد عثر في 27 أيلول على فيل قزم طافياً في المياه ومثبتا بحبل إلى شجرة على ضفة نهر في منطقة تاوا بولاية صباح في الجزء الماليزي من جزيرة بورنيو، وهذا النوع من الحيوانات معرض لخطر الانقراض.
ولم يتبق غير 1500 من أفيال بورنيو القزمة، وهي سلالات قد يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار وفقا للصندوق العالمي للطبيعة.
وكانت وسائل إعلام محلية رجحت أن يكون الفيل مصابا بطلقات نارية.
وكانت وسائل إعلام محلية رجحت أن يكون الفيل مصابا بطلقات نارية.
وقال المسؤول في الشرطة بيتر أمبواس، إنه تم إلقاء القبض على 3 ماليزيين وأجنبي تتراوح أعمارهم بين 48 و68 عاما، في عمليات دهم أجريت حول منطقة تاوا بعد معلومات أوردها أحد المدنيين، وأضاف أنه جرى ضبط عدد من الأسلحة والأعيرة النارية أيضا.
وأوضح لوكالة "فرانس برس": "تقدمنا بطلب لاحتجاز المشتبه بهم للمساعدة في التحقيقات. ونحن نحاول استعادة الأنياب التي اقتلعت من الحيوان".
ويواجه المشتبه بهم في حال إدانتهم، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات إضافة إلى غرامة مالية ضخمة.