وتعود أحداث القضية إلى أيلول من العام الماضي، عندما أخطأت الشرطية آمبر غايغر بيتها، ودخلت شقّة جارها الساكن في الطابق الأعلى بدلاً من شقتها، في ولاية تكساس الأميركية.
وفي الطابق الأعلى، رأت غايغر رجلاً فأشهرت بندقيتها فوراً وأطلقت عليه النار معتقدة أنّه لصّ اقتحم شقّتها، لكنّه لم يكن سوى جارها الضحية بوثام جان صاحب الـ26 عاماً.
والأربعاء، تداولت هيئة المحلفين الحكم لمدة ساعتين تقريباً، بعد سماعها شهادات الشهود، من بينهم والدا جان وأصدقاؤه وزملاؤه في العمل، الذين تغنّوا بإنجازاته الأكاديمية وحبّه للموسيقى وتفانيه لعائلته.
وبعد صدور الحكم، أخبر شقيق جان الأصغر غايغر أنّه "سامحها"، وطلب من القاضي احتضانها، وهو ما حدث بالفعل.
وقال الشقيق الأصغر برانت للقاتلة: "أنا أحبك مثل أيّ شخص آخر. أنا شخصياً أريد الأفضل لك"، وردت الأخيرة قائلة إنّها كانت تتمنى لو أنها كانت في مكان الضحية، في حوار مؤثّر بين الاثنين.
وأمام غايغر فرصة لمغادرة السجن بعد 5 سنوات فقط، حيث إنّها مؤهلة للإفراج المشروط.