ويحتاج جليد كوكب الأرض مئات آلاف السنين كي يذوب بأكمله، ولكن ماذا لو حدث الذوبان في ليلة؟ ما هو المصير الذي سيؤول إليه هذا الكوكب.
موقع "ساينس إنسايدر" الإلكتروني، طرح هذا السؤال، مستعرضاً الإجابة عليه.
ومع انتشار الفوضى على الأرض، سوف تتسرب المياه المالحة المرتفعة إلى احتياطات المياه الجوفية في المناطق الداخلية، لتشق طريقها إلى طبقات المياه العذبة القريبة.
هذا وسيذهب ذوبان جليد المياه العذبة في غرينلاند وأنتاركتيكا، والذي يمثل نحو 69% من إمدادات المياه العذبة في العالم، مباشرة إلى المحيطات حيث ستفسد التيارات وأنماط الطقس.
وبسبب الذوبان، ستهبط درجات الحرارة في شمال أوروبا، الأمر الذي قد يؤدي إلى عصر جليدي مصغر.
ويمكن لذوبان الجليد أن يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 3.5 درجة مئوية مقارنة باليوم، الأمر الذي يؤدي لتبخر الأنهار والبحيرات في جميع أنحاء العالم، مسفراً عن حالات جفاف كبيرة ومناخات شبيهة بالصحراء.
وبسبب بخار الماء الزائد في الغلاف الجوي، سيؤدي الأمر لهبوب العواصف والفيضانات والأعاصير بشكل متكرر وأقوى.