وأمضت الفتاة معظم حياتها في المستشفى بسبب هذه الحالة النادرة التي تصيب واحداً من كل 4000 شخص بدرجات متفاوتة. وخضعت هانا لأكثر من 55 عملية جراحية، شملت تخفيض اللسان، وترقيع الجلد، وتقليص الورم واستنزاف الأوعية، إضافة إلى العديد من الجراحات التجميلية.
كذلك، عانت هانا التي تنحدر من ولاية ميسيسيبي، من الاكتئاب الذي أصابها في سن المراهقة المبكرة بسبب حالتها الصحية. وبعد سنوات من العمليات الجراحية والعلاجات، لم يعد التشوه اللمفاوي ملحوظاً كما كان عليه الحال من قبل.
وتستعد هانا حالياً للخضوع لجراحة تجميلية إضافية في الفك لجعله أكثر تناسقاً، وتأمل بأن يساعدها الآخرون على تجاوز محنتها النفسية عبر تشجيعها على عدم الشعور بالإحراج أو التوتر من منظرها، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.