نفّذ حكم الإعدام بزعيم سابق لعصابة "يمينية" متطرفة، أمس الأربعاء، في ولاية تكساس الأميركية، بعدما أدين بتهمة قتل شابة في العام 2002 على خلفية الإتجار بمخدرات.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فقد أكّد الادعاء أنّه قتلها لأنّها كانت تهدّد بكشف وجود مختبر غير قانوني لصنع المخدرات تابع لعصابته اليمينية المتطرفة "ذي إريان سيركل".
واُعدم المدعو جاستن هال في سجن "هانتسفيل" على ما أعلنت سلطات ولاية تكساس، علماً أنّه كان قد حكم عليه العام 2005 بالإعدام بتهمة خنق امرأة في الـ29 من عمرها قبل 3 سنوات على ذلك، قرب إل باسو، ودفنها في صحراء ولاية نيومكسيكو.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فقد أكّد الادعاء أنّه قتلها لأنّها كانت تهدّد بكشف وجود مختبر غير قانوني لصنع المخدرات تابع لعصابته اليمينية المتطرفة "ذي إريان سيركل".
وتقدّم محامو هال بعد ذلك بالتماسات عدة في محاولة لمراجعة محاكمته مشدّدين على إصابته بمشاكل نفسية، ومطالبين بفحوصات "DNA" إضافية.
وطلب منهم هال العام 2017 التوقف عن ذلك مؤكداً أنّه "مستعد" لقبول عقوبته، ووصف نفسه بأنّه "كلب مسعور" ويستحقّ أن يقتل.
رغم ذلك حاول محامو هال قبل فترة قصيرة التشديد على عدم أهليته الجنائية، وقالوا إنّ رفضه الدفاع عن نفسه يثبت تراجع صحته العقلية، إلا أنّ القضاء رفض طلبهم نهاية تشرين الأوّل.
وأصبح هال المحكوم عليه بالإعدام الـ19 الذي تنفذ في حقه العقوبة منذ مطلع السنة الحالية في الولايات لمتحدة والثامن في ولاية تكساس.