وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أخضع الزوجان، شيلا ورايان أوليري، أطفالهما الـ 4 لحمية نباتية صارمة، مكوّنة من الخضار والفواكه فقط.
وكشف تشريح جثة الطفل، أنّه استسلم لظروف مرتبطة بالجوع، بما في ذلك الجفاف، واضطراب في الكبد وتورّم في اليدين والقدمين.
كما لاحظ المحقّقون في منزل الطفل المتوفي، أنّ 2 من أشقّائه الأكبر سناً، تتراوح أعمارهما بين 3 و5 سنوات، بدا عليهما أنّهما يعانيان من سوء التغذية الشديدة.
وكانت هناك طفلة ثالثة في مكان الحادث، تبلغ من العمر 11 عاماً، لكنها بدت أكثر صحة من أشقائها الآخرين.
وقالت الأم في اعترافاتها أمام الشرطة، إنّ طفلها المتوفي ذو الـ18 شهراً، لم يتناول أي شيء آخر باستثناء حليبها الأسبوع الذي سبق وفاته، واعتقدت وقتها أنّ سبب انعدام شهيته هو نمو أسنانه.
وتم تغذية كلّ الأطفال بنظام غذائي نباتي، يتكون أساساً من المانغا والموز والأفوكادو والرامبوتان، كما تولت والدتهم تعليمهم في المنزل، وحرمتهم من الذهاب إلى المدرسة.
وتم توجيه للوالدين تهمة واحدة، هي القتل غير العمد للطفل بسبب الإهمال، وكذلك إهمال واحد من الأطفال ما تسبب في أضرار جسدية كبيرة له، بالإضافة إلى إهمال طفل آخر بدون إحداث ضرر جسدي كبير له.
وتم احتجاز الوالدين في سجن مقاطعة لي بكفالة قدرها 250000 دولار لكل منهما، لحين انتظار إصدار توجيهات جديدة بشأنهما في 9 كانون الأول المقبل.